تم الإبلاغ عن اعتقال والدي طفلة رضيعة في بغداد بعد وفاتها داخل خزان مياه في منزلهم. قدمت امرأة شكوى ضد زوجها، زعمت فيها أنها وجدت ابنتها البالغة من العمر 9 أشهر متوفية داخل الخزان وأن زوجها قام بإخراجها ودفنها دون إبلاغ السلطات الأمنية. تم احتجاز الزوج والزوجة وتحقيقهما في الواقعة، وتم العثور على جثة الطفلة ونقلها إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة الحقيقي.
في جانب آخر، توفي موظف في ديالى نتيجة صعقة كهربائية. تلقى الموظف في الثلاثينات من عمره صعقة كهربائية في ناحية جديدة الشط في بعقوبة. كان الموظف يعمل في قسم الكهرباء وقد لقي حتفه أثناء عمله في أعمال الصيانة. تم نقل الجثة إلى الطب الشرعي لتحديد تفاصيل الحادث وفتح تحقيق في أسبابه.
تعكس هذه الحوادث المأساوية حجم التحديات والمخاطر التي يواجهها الناس في العراق. يشير الحادث الأول إلى حجم العنف الأسري المنتشر والضرورة الملحة لتعزيز الحماية للنساء والأطفال في المجتمع. من ناحية أخرى، يكشف الحادث الثاني عن نقص التدابير الأمنية في العمل وضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية العمال في مختلف القطاعات.
في النهاية، يجب على السلطات العراقية أن تبذل قصارى جهدها في مكافحة هذه الظواهر السلبية وتعزيز الحماية وسلامة المواطنين. يجب تطبيق القوانين ومعاقبة المتسببين في هذه الجرائم وتعزيز الوعي والتثقيف لتعزيز الثقافة الأمنية والإنسانية في المجتمع.