أعلن محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، عن بدء عملية إزالة ملعب الإدارة المحلية في المحافظة، المعروف بـ”ملعب الموصل”، تمهيدًا لإعادة إعماره وتحويله إلى “نينوى المركزي”. وأكد الدخيل أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الاستقرار وتلقى دعمًا مباشرًا من رئيس الوزراء، حيث سيتم إعادة بناء الملعب بشكل كامل كجزء من خطة لتعزيز الرياضة ودعم الشباب. وأشار إلى أن الملعب الجديد سيحتوي على منشآت رياضية متكاملة.
وأشاد الدخيل بنادي الموصل الرياضي لنتائجه الإيجابية في دوري الدرجة الأولى العراقي لكرة القدم، حيث قام بتكريمهم في ملعب الإدارة المحلية. يُذكر أن الملعب تعرض لأضرار خلال الحرب التي شهدتها الموصل خلال فترة سيطرة تنظيم داعش على المدينة. يأتي هذا القرار في إطار جهود إعادة الإعمار وتحفيز الرياضة والشباب في المنطقة، حيث ستتابع الحكومة المحلية أيضًا إكمال بناء ملعب الشلالات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرات الحكومة لدعم الرياضة وتوفير بيئة مناسبة للشباب في نينوى، حيث من المتوقع أن يكون الملعب الجديد مكانًا لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة وتنظيم المباريات والبطولات. يأمل سكان الموصل في أن يشهد هذا المشروع إعادة الحياة للمنطقة بعد فترة من الدمار والصراعات، وتوفير فرص جديدة للشباب لإظهار مواهبهم وتطوير مهاراتهم في مختلف الألعاب الرياضية.