تلجأ بعض النساء اللواتي يعانين من صعوبة في الإنجاب بعد فشل العلاجات الطبية أو استخدام الطرق الحديثة إلى تلقي بويضات متبرعة من خارج العراق، وذلك عندما يكون مخزون بويضاتهن ضئيلاً أو منخفض الجودة. يمكن أن يؤدي انخفاض مخزون البويضات إلى صعوبة في الحمل أو حتى العقم. ومن أبرز العوامل التي تؤثر على مخزون البويضات هو التقدم في العمر، حيث تتناقص فرص الحمل بشدة للنساء فوق سن الـ35. التبرع بالبويضات قد يكون الطريقة الوحيدة لمساعدة هؤلاء الأزواج على تحقيق حلم الإنجاب.
يتم تلقي عدد من البويضات من امرأة متبرعة في عملية التبرع بالبويضات بعد إجراء الاختبارات اللازمة، ثم يتم زرع الجنين المكون في رحم المرأة التي تعاني من صعوبة في الإنجاب. ويشير بعض الباحثين والمتخصصين إلى أن هذه الطريقة غير مسموح بها شرعاً في الإسلام بسبب اختلاط الأنساب وضياع الأمومة. كما يمكن أن تتسبب عملية التبرع بالبويضات في مشاكل قانونية تتعلق بإثبات النسب في حالات النفي.
تشير بعض الدراسات إلى أن النساء اللواتي يلجأن إلى عمليات تلقي البويضات من خارج البلاد قد يعانين من ضعف نفسي بسبب عدم قدرتهن على الإنجاب، مما يمكن أن يؤدي إلى إختلاط الأنساب وعدم الإحساس بالأمومة. بينما يوضح المحامون أن هناك عقبات قانونية وشرعية متعلقة بإثبات النسب في حالات النفي، ويمكن أن تثير حالات عدم اليقين والتشكيك في الأمومة.