زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أشار يوم الأحد إلى الظاهرة الشائعة في المجتمعات بشكل عام وفي العراق على وجه الخصوص وهي “التنمر”، معتبراً أن هذه الظاهرة مذكورة في القرآن تحت مسمى “السخرية”. وأشار الصدر إلى أن القرآن لم يحدد حرمة السخرية والتنمر للأطفال أو الكبار، ولم يحددها للرجال بل عممها على النساء. وأضاف أن هذه الظاهرة قد تسببت في تدمير الشباب في الغرب.
وفي تدوينته على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، شدد الصدر على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة الضارة والعمل على محاربتها بكل الوسائل الممكنة. وأشار إلى أن التنمر ليس مقبولاً في الإسلام وأنه يجب على المجتمعات تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أفرادها، وعدم الاستهانة بمشاعر الآخرين والتعامل معهم بلطف.
وأوضح الصدر أن التنمر والسخرية قد يؤديان إلى تدمير العلاقات الاجتماعية وزرع بذور الفرقة والانقسام بين أفراد المجتمع. ودعا الصدر إلى التوعية والتثقيف حول أخطار التنمر وضرورة التصدي لها بشكل فعال من قبل الجميع، سواء في الأسرة أو في المدارس أو في المجتمع بشكل عام، من أجل بناء مجتمع أكثر تسامحاً واحتراماً.