كشف مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية عن تعرض صحفيين لاعتداء من قبل حماية وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري خلال زيارته إلى محافظة كركوك. استغرب المراسلون الحضور في الموقع، حيث دفعتهم حماية الوزير بعد اجتماعه ومنعتهم من دخول مبنى المديرية. أبدى الصحفيون استيائهم من هذا الاعتداء غير المقبول وطالبوا بالتحرك لمنع تكرار مثل هذه الممارسات.
توجه الصحفيون بعد الاعتداء إلى مديرية التربية لإكمال التغطية الصحفية، لكنهم واجهوا أسلوبًا متعجرفًا آخر، حيث تم منعهم من الدخول إلى الاجتماع وتهديد أحد حماية الوزير لموظف أمامي. يطالب المختصون بضرورة ردع مثل هذه الممارسات من قبل المسؤولين وعدم تكرارها، بحيث تؤدي الكوادر الصحفية دورها المهني دون أي تدخلات تعيق حق العمل الصحفي.
من جانبه، أعرب مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية عن استنكاره لمثل هذه الممارسات المتكررة وأكد على ضرورة ردع المسؤولين لها. يعمل المركز على حماية حقوق الصحفيين والحريات الصحفية، ويسعى لتجنب أي انتهاك لحقوق العاملين في المجال الصحفي. يجب أن تتمتع الصحافة بالحرية والاستقلالية في أداء دورها الرقابي وتوفير المعلومات الدقيقة والمهنية للجمهور، ولذا فإن أي اعتداء على الصحافيين يعد انتهاكًا لحقوقهم وضربًا لمبادئ الديمقراطية وحرية التعبير.
وفي الختام، يجب على المسؤولين أن يتخذوا إجراءات فعالة لمنع تكرار هذه الممارسات غير المقبولة. ينبغي أن يكون لحق العمل الصحفي الحماية الكافية في ظل الدستور والقوانين، ويجب على الحكومة والسلطات المعنية أن تتدخل لضمان سلامة الصحافيين وحريتهم في ممارسة عملهم. يجب أن تعمل الجهات المعنية على محاسبة المسؤولين عن تلك الممارسات وتقديمهم للعدالة، حتى يتم تحقيق العدالة ويؤمن البيئة المناسبة للصحافة الحرة والمستقلة في البلاد.