تعهد محافظ الأنبار، محمد نوري الكربولي، بمقاضاة المتسببين في حادثة انهيار جسر الفلوجة الحديدي، وذلك خلال تفقده لموقع الحادث. كانت هناك أنباء عن انهيار أجزاء من الجسر الحديدي الذي كان قيد الإنشاء، مما أسفر عن إصابة ثلاثة عمال وغرق آلية في نهر الفرات، قبل افتتاحه بأيام. وقد أمر رئيس مجلس محافظة الأنبار، عمر الدبوس، بفتح تحقيق فوري للكشف عن المقصرين ومحاسبتهم.
وجاءت تصريحات محافظ الأنبار بعد زيارته لموقع الحادث، حيث تعهد باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن تأهيل الجسر. وقد أسفر الحادث عن إصابة العمال وغرق الآلية، وكان الجسر على وشك الافتتاح قبل وقوع الحادث، مما يثير تساؤلات حول جودة البنية التحتية وإجراءات السلامة المتبعة.
يأتي هذا الحادث في ظل تزايد حوادث الانهيارات والكوارث الهندسية في العراق، مما يستدعي من الجهات المسؤولة اتخاذ إجراءات جدية لضمان سلامة المشاريع الإنشائية والتأكد من الامتثال لمعايير الجودة والسلامة. وعليه، يجب إجراء التحقيقات اللازمة وتحديد المسؤوليات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، وحماية العمال والمواطنين من خطر الانهيارات والحوادث ذات الصلة.