تمكنت مكافحة الجريمة في بغداد من تحرير طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، الذي اختطفته والدته بالتعاون مع شخص آخر بهدف مساومة وابتزاز طليقها، الذي كان يعيش في تركيا، بدفع مبلغ مالي يقدر بنصف مليون دولار أمريكي من أجل إطلاق سراح الطفل. بعد ورود معلومات لمكتب المنصور لمكافحة الجريمة حول جريمة الاختطاف، تم تشكيل فريق عمل مختص للتحري وجمع المعلومات ومعرفة مصير الطفل المخطوف. وبعد جهود كبيرة تم التوصل إلى مكان الطفل وتحريره من قبل مفارز مكافحة الجريمة ببغداد والقبض على الجاني ووالدة الضحية.
أظهر بيان مكافحة الجريمة أن والدة الطفل المودع في حضانتها كانت تشارك في جريمة الخطف من أجل مساومة وابتزاز طليقها. وفي التحقيق معهما تبين أنهما اتفقا على هذا العمل الإجرامي. ووفقاً لبيان المكافحة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية الأصولية بحق المتهمين لتقديمهما إلى القضاء لينالا جزاءهما العادل وفق القانون.
هذا الحادث يبرز خطورة جرائم الاختطاف والابتزاز وضرورة تكثيف الجهود لمكافحة هذه الجرائم وتوقيف الجناة وتقديمهم للعدالة. وأشار البيان إلى أن مكافحة الجريمة ببغداد ستواصل العمل على تعزيز الأمن والسلامة في المدينة والكشف عن الجرائم ومعاقبة الجناة وفقاً للقانون.