تحتفل العاصمة العراقية بغداد والمحافظات العراقية بعيد الحب في أجواء شتوية ماطرة، حيث تتزين المحال التجارية باللون الأحمر وتستقبل الزبائن بزهور وشموع وبالونات تعبيراً عن هذا العيد. يحرص أصحاب متاجر بيع الهدايا والاكسسوارات على عرض منتجاتهم باللون الأحمر، مثل الساعات والورود والعطور. وتشهد المتاجر توجهاً من النساء لشراء الهدايا أكثر من الرجال، مما يجعل هذا العيد فرصة جيدة لرواد الأعمال لزيادة مبيعاتهم.
تشهد محافظة بابل أيضاً احتفالات بعيد الحب، حيث تشهد الروضات تبادل الهدايا بين الأطفال والمدرسين. كما يتم تخصيص هذا اليوم للتعبير عن الحب والمودة في إشارة إلى أهمية هذه المناسبة في الاستمتاع بالحياة ونسيان الحزن والمعاناة.
يعود تاريخ عيد الحب إلى القديس فالنتاين الذي كان يعقد القران بين الجنود وحبيباتهم سرا في الإمبراطورية الرومانية. وبعد إعدامه، أصبح الورد الأحمر رمزاً للحب والمودة، كما أن اللون الأحمر يثير الوصلات العصبية ويسبب إثارة عاطفية وجنسية. ويجسد هذا اليوم التعبير عن الحب والإيمان بالمودة والوفاء، ويمكن للمسلمين أيضاً التعبير عن الحب للأحباب والعائلة دون استغلال ذلك بأفعال محرمة.