صلاح الدين.. مسؤول يكشف “معرقلات” عودة سكان أكثر من 20 قرية والحشد يقترح حلاً

كشف مسؤول محلي في محافظة صلاح الدين أن هناك عوائق تمنع عودة العشرات من القرى النازحة شرقي المحافظة منذ عام 2015 وحتى الآن، ودعا قيادي في حشد الدفاع إلى اتخاذ خطط لإعادة النازحين. ووفقًا للمسؤول المحلي، هناك ما يزيد عن 20 قرية تضم أكثر من 1000 عائلة لم تتمكن من العودة بسبب الدمار الذي لحق بها وانعدام البنية التحتية اللازمة للعيش فيها. وأوضح أن معظم النازحين تأقلموا في مناطق أخرى مثل كركوك وأقضية العلم والضلوعية في صلاح الدين، وكفري في إقليم كوردستان.
من جانبه، أشار قائد في حشد الدفاع إلى أن العمليات الأمنية التي تمت في السنوات الماضية لم تكن ناجحة في إعادة النازحين إلى قراهم، وأكد على ضرورة وضع خطط أمنية وخدمية واضحة لتعزيز عودتهم وتحسين ظروفهم المعيشية. وأكد أن استقرار منطقة العيث يعتمد على عودة النازحين وإعادة إعمار القرى التي تعرضت للتدمير، حيث يمكن لقوات الأمن أن تستخدمهم كمصدر للمعلومات للكشف عن أوكار عناصر داعش.
تعتبر مناطق شرقي صلاح الدين، بما في ذلك قاطع العيث، بؤر ساخنة لعناصر تنظيم داعش بسبب تواجدها الجغرافي الشاسع وقربها من حدود كركوك وديالى. على الرغم من التحركات الأمنية المستمرة، إلا أنه لا يزال هناك انعدام للأمن في تلك المناطق والعديد من القرى لم تتعافى بعد من الدمار الذي لحق بها. وهذا يعيق عودة النازحين ويؤثر على استقرار تلك المناطق التي يمكن أن تصبح نقاط استخباراتية مهمة للكشف عن عناصر داعش وإضعافها.