أعلنت دائرة صحة نينوى عن ارتفاع عدد ضحايا فاجعة قاعة الأعراس في قضاء الحمدانية إلى 107 أشخاص، حيث تم تسجيلهم رسمياً لدى الطب العدلي في مدينة الموصل. ومن بين هؤلاء الضحايا، توجد 41 جثة متفحمة لم يتم التعرف عليها بعد. تشير السلطات الأمنية إلى مصرع وإصابة أكثر من 200 شخص جراء حادثة الحريق في قاعة الأعراس في قضاء الحمدانية، وتم نقل العشرات من الجرحى إلى مستشفيات إقليم كوردستان.
بسبب هذه الكارثة الفظيعة، أعلنت الحكومة العراقية يوم الأربعاء عن الحداد العام في جميع أنحاء العراق لمدة ثلاثة أيام تعبيرًا عن الأسى والحزن على ضحايا حادث الحريق في قاعة الأعراس في منطقة سهل نينوى. حيث وقع الحادث في منطقة تقع شرقي مدينة الموصل. هذا الحادث لاقى صدمة واسعة في العراق وتسبب في حزن وأسى عميق بين العراقيين.
بعد الحادث، تم نقل العشرات من الجرحى إلى مستشفيات إقليم كوردستان، حيث يتلقون العلاج اللازم والرعاية الطبية اللازمة. ومع ذلك، لا يزال هناك 41 جثة متفحمة لم يتم التعرف عليها حتى الآن. تعمل السلطات العراقية على التعرف على هوية هؤلاء الضحايا وتسليم جثامينهم لعائلاتهم للتشييع وإجراء مراسم التكفير اللازمة. ترك هذا الحادث الأليم وراءه ألمًا وحزنًا كبيرًا في قلوب العراقيين وأصبح موضوع اهتمام ومتابعة واسعة في وسائل الإعلام المحلية والدولية.
