تنظم الطلاب والمحاضرون في السليمانية احتجاجات للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة. قام طلاب جامعة كلار بتنظيم احتجاجات للتنديد بتأخر صرف المنح المالية لهم. وفي جمجمال غربي السليمانية، نظم المحاضرون المجانيون تظاهرة للمطالبة بتثبيتهم وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة لثلاثة أشهر. تعاني الجامعتان من تأخر صرف الرواتب، مما دفعهما إلى الانضمام إلى الدوائر المضربة عن الدوام.
عدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية في السليمانية أعلنت إضرابًا عن الدوام الرسمي أيضًا احتجاجًا على تأخر توزيع الرواتب. وقد توقع مراسل “بغداد اليوم” أن يتوسع الإضراب ويشمل دوائر أخرى في حال تأخر صرف الرواتب أكثر. إقليم كردستان وخصوصًا محافظة السليمانية يشهدون منذ فترة احتجاجات وأضرابات واسعة بسبب تأخر صرف رواتب الموظفين.
هذه الاحتجاجات تعكس الاستياء العام للطلاب والمحاضرين والموظفين في السليمانية بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية. قد يكون التأخر في صرف الرواتب ناجمًا عن أزمة اقتصادية في المنطقة، ولكنه لا يزال يؤثر سلبًا على حياة الأفراد ويؤثر في استمرارية تعليمهم وعملهم. يجب على السلطات المحلية العمل على حل هذه المشكلة وتلبية مطالب الطلاب والمحاضرين والموظفين، حيث إن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تفاقم الاحتجاجات والأضرابات. يجب أن يتم إيجاد حلول سريعة وفعالة لضمان توفير مستحقات الموظفين في الوقت المحدد والحفاظ على استقرار الحياة الأكاديمية والعملية في المدينة.