على صعيد الدول العربية، تواجه مشكلة ازدياد الاستهلاك وتبذير الموارد بشكل خاص، وذلك نتيجة للنمط الاستهلاكي الغير مستدام الذي ينعكس سلباً على البلدان ويؤثر على قدرتها على الاستدامة. ومن هنا يأتي دور التشجيع على ترشيد الاستهلاك من خلال توعية المواطنين وتشجيعهم على تطبيق السلوكيات المستدامة والاقتصادية في استهلاك المياه والطاقة.
من جانبها، تعمل الحكومات أيضاً على تطبيق سياسات واستراتيجيات لتحفيز ترشيد الاستهلاك، مثل فرض ضرائب على الاستهلاك الزائد وتشجيع استخدام تكنولوجيا توفير الطاقة والمياه. ويجب الاهتمام بالقضايا البيئية وتحقيق التوازن بين الاستهلاك وحماية البيئة لضمان استدامة الموارد والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.
في النهاية، يجب على الجميع أن يدركوا أهمية ترشيد الاستهلاك والحفاظ على الموارد الطبيعية لضمان استدامة الحياة على الأرض. ومن خلال توعية الجميع بأهمية الحفاظ على الموارد، يمكن تحقيق التوازن بين استهلاك الإنسان واحتياجات البيئة، وضمان استمرارية الحياة والتنمية المستدامة.