أعلنت مفارز الشرطة المجتمعية في العاصمة العراقية بغداد عن ايقاف 46 حالة ابتزاز الكتروني وعنف اسري، وأعادة 3 هاربين الى ذويهم. وقد أشارت وزارة الداخلية إلى أن فرق الشرطة المجتمعية قامت بأعمالها خلال الأسبوع الماضي من شهر تشرين الأول وتوصلت إلى ايقاف 46 حالة ابتزاز الكتروني وعنف أسري، وتمت إعادة 3 فتيات هاربات إلى ذويهن بعد أن طلبن المساعدة والعودة إلى عوائلهن. وأضافت الوزارة أن عدد حالات الابتزاز الموقوفة بلغ 17 حالة، فيما بلغ عدد حالات العنف الأسري التي تمت معالجتها من قبل فرق الشرطة المجتمعية 29 حالة. وأشارت الوزارة إلى أن الشرطة المجتمعية قد اتخذت الإجراءات اللازمة ضد المبتزين والمعنفين وقدمت الدعم النفسي والمعنوي للضحايا وتعهدت بزيارات دورية لمنازلهم للتأكد من أوضاعهم وذلك ضمن برنامج الرعاية اللاحقة الذي تنفذه الشرطة المجتمعية.
وقد لاقت هذه الاجراءات استحساناً وترحيباً من قبل المجتمع المحلي حيث يعاني العديد من الناس من ظاهرة الابتزاز الإلكتروني والعنف الأسري. وكانت هذه الحملة التي قامت بها فرق الشرطة المجتمعية خلال الأسبوع الماضي جزءاً من جهودها المستمرة في مكافحة هذه الظاهرتين السلبيتين وتوعية الجمهور بأضرارهما. وقد قامت الشرطة المجتمعية بتوفير الدعم اللازم للضحايا وإعادتهم إلى عوائلهم وطبقت القوانين بحق المبتزين والمعنفين. ومن المتوقع أن تواصل الشرطة المجتمعية هذه الجهود في المستقبل للحد من حالات الابتزاز الإلكتروني والعنف الأسري في بغداد.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. ومن المهم أن تتعاون الجهات الأمنية في البلاد وتبادل المعلومات والخبرات لمكافحة هذه الظواهر السلبية. وتشير التقارير إلى أن الابتزاز الإلكتروني والعنف الأسري يتزايدان في الآونة الأخيرة في العراق وفي العديد من الدول الأخرى، وهو ما يتطلب تعاوناً قوياً لمكافحتهما. وقد أثبتت فرق الشرطة المجتمعية جدارتها في مكافحة هذه الظواهر وتقديم الدعم اللازم للضحايا.