أكد عضو لجنة الاحتجاجات الشعبية في السليمانية دانا زنكنة رفض المعلمين والموظفين لقرار توطين رواتبهم في بنك “حسابي” التابع لرئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني. وأوضح زنكنة في حديث لـ “بغداد اليوم” أن الموظفين لا يثقون بالبنوك التابعة لحكومة الإقليم، وأن هذه البنوك تعاني من مشاكل في الولايات المتحدة ودول أخرى. وشدد على أنهم يرغبون بتوطين رواتبهم في المصارف الاتحادية وفقا لقرار المحكمة الاتحادية.
وفي الثامن عشر من آذار دعا مجلس المعلمين المحتجين في السليمانية الموظفين لعدم ملء استمارة مشروع “مصرفي” التابع لحكومة الإقليم، وطالب بوقف العمل بهذا المشروع وتوطين الرواتب في المصارف الاتحادية. وأشار المجلس إلى أنه في حال لم يتم توزيع الرواتب سيتم استئناف التظاهرات والاحتجاجات. وذلك ردا على تبليغ موظفي أربيل والسليمانية بفتح حساب في بنك حكومي تابع لحكومة الإقليم.
كشف مصدر محلي في السادس عشر من آذار عن تبليغ موظفي أربيل والسليمانية بفتح حساب في مصرف تابع لحكومة إقليم كردستان، حيث تم تبليغهم بضرورة ملء الاستمارة الخاصة بفتح الحساب. وأكد المصدر أن هذا الحساب يعتبر عملية توطين للرواتب وليس لغرض توطين الرواتب في المصارف الاتحادية. وبهذا تزايدت رفض المعلمين والموظفين لقرار توطين رواتبهم في البنوك التابعة لحكومة الإقليم، حيث هددوا بالعودة للإحتجاج إذا لم يتم تلبية مطالبهم.