أعلنت مفارز الشرطة المجتمعية في بغداد عن ايقافها 39 حالة ابتزاز الكتروني وعنف أسري خلال أسبوع واحد. وأوقفت المفارز 13 حالة ابتزاز الكتروني و26 حالة عنف أسري، كما تم إعادة ثلاث فتيات هاربات بسبب التعنيف واستخدام الانترنت السيء إلى ذويهن. تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المبتزين والمعنفين، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للضحايا، بالإضافة إلى حذف محتويات الابتزاز وتأمين حسابات الضحايا الشخصية. وتعهدت المفارز بزيارات دورية للهاربات والمعنفات لتقديم الرعاية اللاحقة لهن.
وتتعرض العديد من النساء في بغداد للابتزاز الالكتروني والعنف الأسري، وهذا الإعلان يُعد خطوة إيجابية في مكافحة هذه الجرائم. ومن المهم أن تواصل الشرطة المجتمعية جهودها في مكافحة هذه الظاهرة وتوفير الدعم للضحايا. يجب أن يُعامل المبتزون والمعتدين بشكل صارم ويتم تأمين حسابات الضحايا لمنع استخدامها بشكل غير قانوني. كما يجب ضمان حقوق الضحايا وتقديم الرعاية النفسية والمعنوية لهم.
تعكس هذه الحالات المتزايدة من الابتزاز الالكتروني والعنف الأسري التحديات التي تواجهها النساء في مجتمعنا. يجب أن يعمل المجتمع بأكمله على تعزيز الوعي حول هذه المسائل وتشجيع النساء على الإبلاغ عن أي حالات ابتزاز أو تعنيف. يجب أن يتعاون الحكومة والمجتمع المدني والشرطة للقضاء على هذه الجرائم وتوفير بيئة آمنة للنساء.
بصفة عامة، يجب أن يتواصل العمل الجاد في تعزيز حقوق المرأة وحمايتها من جميع أشكال العنف والاضطهاد. يجب مكافحة الثقافة السائدة التي تبرر العنف ضد النساء وتشجع على التحيز الجنسي. يجب أن تكون هناك حملات توعية مستمرة تستهدف جميع فئات المجتمع لنشر الوعي حول حقوق المرأة وضرورة الاحترام والمساواة بين الجنسين. يجب أن تعمل الحكومة بكل جدية على تعزيز القوانين وتشديد العقوبات في حالات العنف الأسري والابتزاز الالكتروني.