أشاد رئيس هيئة الإعلام والاتصالات في العراق، علي المؤيد، بالتعاون بين الحكومة والقضاء لتوفير مناخ آمن لعمل الصحفيين في البلاد. وأكد المؤيد أن الحكومة العراقية تهتم بحرية الإعلام وتقديم التسهيلات اللازمة للعمل الصحفي، لأنها تدرك دور المؤسسات الإعلامية في عملية البناء والتنمية. وتطرق المؤيد إلى التطور الحاصل في الحريات الإعلامية بعد سقوط النظام الديكتاتوري في عام 2003، حيث ارتفع عدد المؤسسات الإعلامية في البلاد إلى أكثر من 300 مؤسسة.
وأشار المؤيد إلى التفاهمات والاتفاقيات مع مؤسسات الدولة لتعزيز حرية الإعلام في العراق، وتعاون مجلس القضاء الأعلى لتوفير المناخات الآمنة لعمل الصحفيين ومزاولة أعمالهم بحرية وفقاً للدستور العراقي. وأوضح المؤيد الدور الهام الذي تلعبه وسائل الإعلام العراقية في تعزيز المشاركة المدنية والنزاهة وسيادة الدولة والقانون، ودعم التنمية البشرية من خلال مبادرات التنسيق التي تبنتها الهيئة بين وسائل الإعلام والمؤسسات الرسمية.
تأتي هذه التصريحات في سياق التطور الإيجابي لحرية الإعلام في العراق، حيث تمت مضاعفة عدد المؤسسات الإعلامية بعد سقوط النظام الديكتاتوري، وتوفير التسهيلات اللازمة لعمل الصحفيين. وتعكس هذه الإجراءات اهتمام الحكومة العراقية بتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأهمية دور الإعلام في تعزيز المشاركة المدنية ودعم التنمية البشرية. على الرغم من ذلك، فإنه لا يزال هناك تحديات تواجه حرية الإعلام في البلاد، مثل التهديدات والاعتداءات على الصحفيين، وتعتبر هذه التهديدات عراقل أمام المزيد من التقدم في تعزيز حرية الإعلام وتوفير بيئة آمنة لعمل الصحفيين.