أعلنت الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية العراقية، يوم الخميس، تقليص الأجواء المخصصة للطيران العسكري، مما يزيد من مساحة الأجواء المخصصة للطيران المدني. وأشار مدير عام الشركة، عباس صبار البيضاني، إلى أن هذا القرار جاء بناء على طلب من وزير النقل، وهو جزء من حملة تأهيل للأجواء العراقية وصالات مطار بغداد الدولي، بهدف تحسين جودة الخدمات الجوية. وأكد البيضاني أن هذا التحرك سيسهم في زيادة حركة المرور الجوي، ويعزز الاستخدام الأمثل للمجال الجوي، مما يدفع بنمو الشركات المعنية بعبور الأجواء العراقية ويزيد من إيرادات الشركة.
وأشار البيضاني إلى أن تقليص الأجواء المخصصة للطيران العسكري سيفتح الباب أمام الشركات الخاصة لتسخير هذه المساحات لصالح الطيران المدني، مما يسهل عملية عبور الطائرات ويساهم في تقليل الازدحام الجوي. كما أشار إلى أن المبادرة تأتي في إطار تعزيز قطاع الطيران في العراق، وتحقيق رؤية الحكومة في تحسين جاهزية المرافق الجوية وتقديم خدمات ذات جودة عالية. وأكد البيضاني أن هذا التحرك يأتي ضمن جهود الشركة للرفع من مستوى الخدمات الجوية المقدمة للمسافرين والشركات الجوية.
وأخيرًا، أشار البيضاني إلى أن توسيع مساحة الأجواء المخصصة للطيران المدني سيسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني العراقي، من خلال تشجيع شركات الطيران الدولية على استخدام الأجواء العراقية كممرات جوية توفر وسائل الربط بين الدول المجاورة والعالم بشكل عام. وأكد البيضاني أن هذا التحرك سيعزز الوجود الجوي للعراق على الخريطة العالمية، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المسطرة من قبل الحكومة العراقية في تعزيز القطاع الجوي وإيجاد بيئة ملائمة للاستثمار في هذا القطاع.