أفاد النائب السابق أيوب الربيعي بأن سبب رفع جلسة مجلس ديالى دون حسم يعود إلى عدم التوصل إلى حلول تدعم اختيار رئيس المجلس ونائبه وصولاً إلى المحافظة. وأشار إلى أن عدم التوافق على خطة واضحة لتوزيع المناصب جعل من الواضح أن رفع الجلسة يمكن أن يحدث في وقت لاحق. ودعا إلى التنازلات المتبادلة بين الأطراف السنية والشيعية والأخرى من أجل تشكيل حكومة ومجلس قوي في ديالى.
أوضح الربيعي أن هناك تواصل مكثف بين بعقوبة وبغداد من أجل إذابة ثلج الخلافات وحل المشكلات المستمرة. كما أكد أن هناك جهودا مكثفة للضغط على الأطراف المختلفة من أجل التوصل إلى تفاهمات يمكن أن تحسم الأمور في الليلة نفسها أو يوم غد.
توزعت مقاعد محافظة ديالى بين عدة قوى سياسية، حيث حصل تحالف ديالتنا الوطني على 4 مقاعد من أصل 15 مقعدا ومكون من بعض القوى الشيعية، بينما حصلت كل من تقدم والسيادة على 3 مقاعد لكل منهما، وحصل تحالف عزم على مقعد واحد، وكان لدى الديمقراطي الكردستاني مقعد واحد أيضًا.