أعلنت السلطات المصرية استعدادها لاستقبال عدد من الجرحى في قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي. ستتواجد فرق طبية غدًا عند المعبر لفحص الحالات وتحديد المستشفيات التي سيتوجه إليها الجرحى. قد أكد المسؤولون عند المعبر فتح المعبر لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين. وكانت مصر قد أعلنت أنها تجري اتصالات على كافة المستويات لحل الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في غزة.
أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي أن المستشفيات المصرية يجب أن تكون بديلاً لعلاج المصابين في غزة، حيث تتعرض المستشفيات لضغوط وتعاني من انقطاع التيار الكهربائي. وفي الساعات الـ24 الماضية، دخلت غزة 66 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، ومن المتوقع السماح لعشرات الشاحنات الأخرى بالدخول. يتعين حل الأزمة الإنسانية في غزة التي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 400 شخص في قصف إسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين.
إن استعداد السلطات المصرية لاستقبال الجرحى في قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي هو مؤشر على تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة. تعرضت المستشفيات في غزة لضغوط كبيرة بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة وتعاني من انقطاع التيار الكهربائي، مما يجعل البحث عن بدائل لعلاج المصابين ضرورة قصوى. وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة، تسعى مصر للتخفيف من حجم الأزمة وحلها بالاتصالات على كافة المستويات. كما أدخلت مصر شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة وتعتزم السماح لعشرات الشاحنات الأخرى بالدخول، وذلك للمساهمة في تلبية احتياجات السكان الفلسطينيين في القطاع.
تحظى هذه المساعدات بأهمية كبيرة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعاني السكان من نقص في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والرعاية الصحية. قد أدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، ولذا تأتي المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر كإجراء للتخفيف من الضغط على المستشفيات في غزة وتلبية حاجات المصابين. إن المساعدات الإنسانية القادمة من مصر تعكس التضامن والتعاون بين البلدين، وتعزز الجهود المبذولة لإعادة بناء وتطوير البنية التحتية في غزة بعد سنوات من الحصار الإسرائيلي.