دعا مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية في بيان صادر اليوم، إلى تحقيق في “مهرجان العراق الدولي” الذي انتقد أسلوبه في الاحتفال بيوم العراق الوطني واساءته للنشيد الوطني العراقي. وناشد المركز الجهات المعنية بإجراء تحقيق شامل في هذا المهرجان، ومعاقبة المسؤولين عن هذه الاساءة التي أثارت غضب الجمهور والفنانين والمثقفين. كما أعرب عضو مجلس المفوضين لهيئة الإعلام والاتصالات عن غضبه من هذه الاساءة وطالب بإقالة المسؤولين ومحاسبتهم على أفعالهم.
بدأ مهرجان العراق الدولي في ساحة الاحتفالات ببغداد مساء الثلاثاء بمشاركة عدد كبير من الفنانين العرب والعراقيين، حيث تم تقديم جوائز للأعمال الموسيقية والدرامية والسينمائية التي تم اختيارها من قبل الجمهور ولجنة تحكيم يترأسها نقيب الفنانين العراقيين. ولكن هذا المهرجان أثار استياء كبير، حيث تم اتهامه بالاساءة للنشيد الوطني العراقي وتبديد المال العام في تنظيمه.
رداً على هذه الانتقادات، طالب مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية بإجراء تحقيق شامل في مجريات المهرجان ومسأوليته عن هذه الاساءات. وأكد عضو مجلس المفوضين، محمود الربيعي، أن هذه الاساءة للعراق والعراقيين لن تمر دون عقاب، وأنه يجب إقالة المسؤولين ومحاسبتهم على أفعالهم. بدوره، أكد المركز الحقوقي على ضرورة التحقيق في المعلومات والانباء التي تحدثت عن انفاق مبالغ مالية كبيرة على هذا الحدث الذي أثار غضب الجمهور والفنانين والمثقفين والإعلاميين. وختم الربيعي بالقول إنهم سيواجهون المحتوى الهابط في المواقع ولن يسكتوا عن هذه الاساءات في الواقع.