قامت الأجهزة الأمنية بالقبض على 4 أشخاص يتاجرون بالآثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم استدراجهم من بغداد إلى واسط. تم التوصل إلى هوياتهم من خلال معلومات توفرت لدى الأجهزة الأمنية، وقد تم تشكيل فريق خاص ونصب كمين للقبض عليهم، وضبط الآثار التي كانت بحوزتهم بعد التحقيق الذي أظهر اعترافهم بجريمتهم. وقد تم العثور على قطع أثرية متنوعة بوساطتهم، من بسيطة كالمسكوكات المعدنية والأختام والحجارة الهندسية، إلى تمثال حجري على شكل حيوان.
وبعد أن ألقت القبض على المتهمين، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع قاضي التحقيق، ومن ثم تم تحويلهم للمحكمة لمحاكمتهم بتهمة تجارة الآثار بطريقة غير قانونية. يعد تداول الآثار وبيعها بشكل غير شرعي جريمة ذات أهمية كبيرة حيث تمس الثقافة والتراث الوطني، وتساهم في تدمير التاريخ وتهديد الهويات الثقافية.
تذكر الحادثة بأهمية حماية التراث الثقافي للدولة، وضرورة تكثيف الجهود لضبط ومكافحة تجارة الآثار غير الشرعية. من المهم توعية الناس حول أهمية الحفاظ على التراث وعدم المساهمة في تدميره أو تشجيع تجارته بطرق غير قانونية، حيث تعتبر الآثار جزءاً من هوية الشعوب وتاريخها الذي يجب الاحتفاظ به ونقله للأجيال القادمة.