أكد محافظ دهوك علي تتر أهمية تأمين الحدود العراقية مع دول الجوار، وخاصة الحدود مع اقليم كوردستان، من خلال تحرك قوات حرس الحدود العراقية نحو المناطق الحدودية وإنشاء قواعد عسكرية فيها. وأكد تتر خلال مؤتمر صحفي على أن الأراضي الكوردية لن تستخدم كقاعدة لتهديد الدول المجاورة، ودعا الأطراف المتحاربة إلى نقل الصراع المسلح إلى داخل أراضيهم بدلاً من استخدام الأراضي الكوردية كميدان للصراع. كما أشار إلى أن 60% من قرى قضاء العمادية تضررت وتم هجرها بسبب الصراع المسلح بين الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكوردستاني.
وطمأن محافظ دهوك الأهالي بأن الصراع سينتهي قريبًا وسيتمكن حرس الحدود العراقية من ضمان السيطرة على الحدود، مما سيتيح لأهالي القرى المتضررة العودة إلى مناطقهم وبدء عمليات إعمارها من جديد. وشدد على أن الإقليم لا يجب أن يكون جزءاً من الصراعات المسلحة التي تحدث بين الدول المجاورة، وأن تأمين الحدود بشكل كامل سيسهم في تعزيز الأمن والسلامة في المناطق الحدودية.
ومن جانبه، أعرب محافظ دهوك عن أمله في أن يتمكن حرس الحدود العراقية من القضاء على التهديدات المتمثلة في صراع تركيا وحزب العمال الكوردستاني، وأن ينعكس هذا الأمر إيجابيًا على السكان المحليين الذين يعانون من تبعات هذا الصراع على حياتهم اليومية وأمنهم. وأكد على ضرورة استعادة السيطرة على المناطق الحدودية وتأمينها بشكل كامل من أجل محاربة التهديدات الأمنية وضمان استقرار المنطقة وسلامة سكانها.