أكد الخبير الأمني مخلد حازم أن العراق يعاني من ضعف تسليحه في الدفاع عن أمنه القومي، حيث يعاني من ضعف في الإسناد والدفاع الجوي ومنظومات الصواريخ والانذار والقوة البحرية. وأضاف أن الحكومة تعمل على تطوير المؤسسة العسكرية بشكل عام، لكنها تواجه صعوبات في التمويل، وتضطر إلى شراء السلاح الغربي بسبب المحددات التي تفرضها عليها الدول الغربية.
وأشار حازم إلى أنه على الرغم من أن العراق يعتمد على دعم الدول الغربية في حماية أمنه القومي، إلا أنه لم يصل بعد لمستوى الدول الجوار القادرة على الدفاع عن أمنها القومي. وأكد أنه رغم وجود عقود تسليح من فرنسا وغيرها، لا يزال السلاح العراقي غير متطور بما يكفي ولم يتجاوز بعد مرحلة التكنولوجيا المتوسطة.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على ضرورة تسليح القوات الأمنية وفقاً للمرحلة الراهنة ومتطلباتها. وترأس السوداني اجتماع اللجنة العليا للتسليح، حيث استعرض الخطط والبرامج التي أعدها اللجنة والأولويات في تسليح القوات الأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها.
ويرى مخلد حازم أن العراق بحاجة إلى تعزيز قدراته العسكرية وتطوير المؤسسة العسكرية، وذلك بزيادة التمويل المخصص لها في الموازنة العامة واستكمال عقود شراء السلاح المتقدم. وعلى الرغم من التقدم الذي تحقق إلى الآن، يجب أن يستمر العمل على تحسين قدرات الدفاع العراقية لتحقيق الأمن القومي الشامل.