أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق عن استمرار العمليات الاستخباراتية لاستدراج أفراد تنظيم “داعش” من خارج البلاد والقبض عليهم لمحاكمتهم وفقًا للقانون العراقي. وأشار عضو اللجنة، ياسر وتوت، إلى أنه لا يوجد إحصائية رسمية تحدد عدد العراقيين الذين انتموا لتنظيم “داعش”، ولكن يتوقع أن يكون الآلاف، وخاصةً أن العديد من المتشددين كانوا من المقاتلين المحليين السابقين.
وأوضح وتوت أن الحكومة العراقية مستمرة في جهودها لاسترداد بعض الإرهابيين من الخارج، وتم جلب العديد منهم بالتنسيق مع دول مختلفة لمحاكمتهم على جرائمهم. كما أشار إلى وجود عمليات استخباراتية ومخابراتية تهدف إلى استدراج العديد من القادة الإرهابيين إلى العراق للقبض عليهم.
في العاشر من مايو عام 2018، أعلن جهاز المخابرات العراقي عن استدراج واعتقال خمسة قادة من تنظيم “داعش” كانوا في سوريا. وفي الخامس من أبريل عام 2023، تم الإعلان عن مقتل “والي تركيا” في تنظيم “داعش” في سوريا بعد استدراجه وتنفيذ عملية كان يخطط لها في أوروبا.
تستمر الحكومة العراقية في جهودها لمحاكمة المتشددين الذين انتموا لتنظيم “داعش” وذلك من خلال استدراجهم من خارج البلاد وتنفيذ العمليات الاستخباراتية والمخابراتية للقبض عليهم. تأمل الحكومة أن يساعد هذا الجهد في القضاء على التهديدات الأمنية التي يشكلها هؤلاء المتشددون وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.