تعرضت قاعدة “عين الأسد” الجوية العسكرية في العراق إلى قصف صاروخي من قبل فصائل شيعية مسلحة. وقع القصف في منطقة صحراوية نائية ولم يؤدي إلى وقوع إصابات بين القوات المتواجدة في القاعدة أو حدوث أضرار مادية. وقد زادت الفصائل الشيعية المسلحة، من هجماتها على القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق وسوريا. يتمركز 900 جندي أميركي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقديم المشورة للقوات المحلية ومساعدتهم في محاولة منع تنظيم الدولة الإسلامية من معاودة الظهور.
تعتبر قاعدة “عين الأسد” الجوية العسكرية حيث يتمركز فيها قوات للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أعلنت الولايات المتحدة أن وجود قواتها في سوريا والعراق يهدف إلى تقديم المشورة والمساعدة لقوات محلية في منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن استولى على مساحات شاسعة في العراق وسوريا قبل دحره في عام 2014. وقد زادت الهجمات على هذه القواعد العسكرية في الأونة الأخيرة وخاصة بعد أحداث في فلسطين.
تهدف الهجمات الصاروخية على قواعد التحالف الدولي في العراق وسوريا إلى استهداف القوات الأمريكية التي تعتبر قوة دافعة رئيسية في هذا التحالف. وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد التوتر في المنطقة وتنامي التهديدات الأمنية المستهدفة للتحالف الدولي وقواته في هذه البلدان.