أفادت مصادر أمنية في العراق يوم الأربعاء بأن هجومًا جويًا استهدف عجلة مدنية كانت تقل أشخاصًا، وتسبب في تدميرها واحتراقها بالكامل، ويشتبه في أن الهجوم قد تم باستخدام طائرة مسيرة. وقد أدى الهجوم أيضًا إلى تدمير مخزن للحشد الشعبي في منطقتين شرقي العاصمة بغداد. وفي هذا السياق، قامت القوات الأمنية بإغلاق الطرق المؤدية إلى المناطق المستهدفة ونفذت تدابير أمنية مشددة حولها. وحتى الآن، لم يتم التأكد من هوية الأشخاص الذين كانوا على متن العجلة المدنية والذين قد يكونوا ضحايا الهجوم.
تم استهداف سيارة نوع لاندكروزر كانت متوقفة بجانب الطريق في منطقة المشتل، وقد أدى الهجوم إلى تدميرها واحتراقها بالكامل. وفقًا للمعلومات المتوفرة، كانت السيارة تحمل ثلاثة أشخاص، لم يتم التعرف على هويتهم بعد. بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف مخزن تابع للحشد الشعبي في منطقة البلديات شرق بغداد بضربتين جويتين. وأشارت المصادر إلى أن النيران اندلعت في العجلة المدنية شرق العاصمة، وتشير المؤشرات إلى أنها أيضًا قد تم استهدافها بواسطة طيران مسير.
تم تنفيذ إجراءات أمنية مكثفة حول وداخل المناطق التي تعرضت للهجوم، وتم إغلاق الطرق المؤدية إليها. وكما ذكرت المصادر الأمنية، فإن القصف الجوي استهدف مخازن تابعة للحشد الشعبي شرق العاصمة. وحتى الآن، لا يوجد معلومات مؤكدة حول الجهة التي نفذت الهجوم ولا عن دوافعه.