سجلت الشرطة في محافظة نينوى حالتي انتحار، حيث قام رجل في الثلاثينات من العمر بطعن نفسه بسكين شرقي الموصل وإلقاء نفسه من فوق مجسر المثنى. على الجانب الآخر، قام شخص بإطلاق النار على شقيقته بواسطة مسدس في منزلهم بالعاصمة العراقية بغداد. تسعى الشرطة في نينوى للتحقيق في حيثيات الحادث وسط التحقيقات التي تتضمن مراجعة كاميرات المراقبة واستجواب الشهود.
بالنسبة لحالة الانتحار في نينوى، قالت مصادر إن الرجل الذي قدم على الانتحار كان يحمل سكينًا وقام بطعن نفسه بعدة طعنات قبل القفز من أعلى المجسر. حاول عدد من الأشخاص منعه من الانتحار ولكن دون جدوى، وتم فتح تحقيق رسمي في الحادث. أما بالنسبة للحادث في بغداد، فجاء نتيجة لخلافات عائلية حيث قام شخص بإطلاق النار على شقيقته وجرحها بجروح خطيرة، ثم لاذ بالفرار.
تعد حالات العنف الأسري والانتحار أمورًا خطيرة تشكل تهديدًا للمجتمع، وتتطلب تدخلًا فوريًا للوقاية من تكرارها. يجب أن تتعاون السلطات المحلية والمجتمعية لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد الذين يعانون من صعوبات نفسية أو اجتماعية، وتوجيههم للحصول على المساعدة اللازمة. يتطلب الأمر أيضًا توفير التوعية والتثقيف حول أهمية الحفاظ على الصحة النفسية وتقبل الدعم المتاح للمساعدة في التغلب على الصعوبات والتحديات التي قد يواجهها الأفراد.