في محافظة ذي قار في العراق، قام شاب بقتل شقيقته بطريقة شنيعة بعدما أطلق عليها 18 رصاصة في منزلهما في منطقة السيدية. تم العثور على جثة الضحية وتم نقلها إلى الطب العدلي لإجراء اللازم. الشاب ألقى بنفسه في يد السلطات الأمنية واعترف بخطته في قتل شقيقته “لغسل عارها”.
تعتبر جرائم القتل والعنف الأسري أمراً شائعاً في العراق، وعادة ما يكون الدافع وراءها العار والشرف. يعتبر العار أمراً هاماً في المجتمعات العربية والإسلامية، وقتل الفتاة أو الشابة يعتبر طريقة لاستعادة الشرف والكرامة التي تمتلكها العائلة. وعلى الرغم من توجيه العراق جهوداً لمكافحة هذه الجرائم وأحكام العدالة، إلا أنه لا يزال يشهد العديد من الحالات الشنيعة مثل هذه.
من المهم أن تستمر الحكومة العراقية في تعزيز حقوق المرأة ومحاسبة المجرمين على أفعالهم. يجب توعية المجتمع وتغيير الثقافة التي تتغاضى عن العنف الأسري وتبرره بمفهوم العار. يجب أيضاً توفير المساعدة والدعم اللازمين للضحايا وعائلاتهم للتعافي من الأذى الذي تعرضوا له. العنف ضد النساء والفتيات لابد أن يتوقف في العراق وفي جميع أنحاء العالم.