تعرضت عائلة “المغدورة” غفران، المعروفة بـ”أم فهد”، لأزمة بعد اغتيالها يوم الجمعة الماضية في منطقة زيونة ببغداد. فبعد الحادث، قامت القوات الأمنية بسحب العجلة الشخصية للضحية ومفاتيح المنزل، ورفضت دخول أفراد العائلة إلى المنزل دون إبداء أية أسباب تفسر هذا الإجراء. وقد استنكر شقيق الضحية هذا التصرف وطالب بتوضيح الأسباب والسبب الذي دفع القوات الأمنية لاتخاذ هذه الخطوة.
بعد حادثة اغتيال “أم فهد”، انتشرت شائعات حول إلقاء القبض على المشتبه به في الحادث. ومع ذلك، نفت وزارة الداخلية هذه الأخبار وأكدت أن التحقيقات مستمرة للعثور على الجناة وتقديمهم للعدالة. يعكف الأمن العراقي على حماية أفراد العائلة المتضررة وتقديم الدعم اللازم لهم خلال هذه الفترة الصعبة، وذلك من خلال اتخاذ التدابير الأمنية الضرورية والتحفظ على الممتلكات الشخصية للعائلة.
تبقى حادثة اغتيال “أم فهد” مستمرة في جلب الاهتمام العام، مما يجعل السلطات الأمنية مطالبة بتقديم توضيحات حول الأسباب والخطوات التي اتخذتها بعد الحادثة. يجب أن تكون هناك شفافية في الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية المدنيين وتقديم الدعم الكافي للضحايا وأسرهم. تظل الأوضاع الأمنية تحت المراقبة المستمرة في العراق، وتحتاج إلى جهود مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد وضمان سلامة المواطنين.