أكد كاظم غريب أبادي، أمين لجنة حقوق الإنسان ومساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية، أن إيران تعد واحدة من أكبر ضحايا الإرهاب. وأشار إلى أن طهران طالبت بتسلم 38 شخصًا متواجدًا في إقليم كردستان. وفي هذا السياق، أشار إلى أن الإرهاب يأتي من الجرائم الكبرى، ومنظمات تتظاهر بأنشطة حقوقية وسياسية تحت ستار الإرهاب. وعلى هامش جلسة محاكمة عناصر وقيادات منظمة خلق، قال غريب أبادي إن محاكمة هذه المنظمات تهدف إلى تحقيق العدالة.
وأضاف أن إيران قد شهدت وفاة 23 ألف شخص بريء نتيجة لأعمال الإرهاب المختلفة، ولهذا يجب محاكمة الجماعات الإرهابية والعمل على تسليمهم وتنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم. وأكد أن المحاكمة عادلة وضرورية في مواجهة المجرمين والإرهابيين. كما أكد أيضًا على ضرورة توفير الأدلة والتوثيق حول الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية، كما طلب من الحكومة العراقية تسليم 38 عضوًا من تلك الجماعات المتمركزة في إقليم كردستان. وأشار إلى أن هناك ملفات قضائية تستند على تحركات مجموعات أخرى مثل أنصار الفرقان وجيش الظلم.
وفيما يتعلق بتنفيذ أحكام المحكمة، أكد غريب أبادي على أن إيران لديها القدرة على تنفيذ الأحكام الصادرة من المحكمة. وشدد على ضرورة محاكمة الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم في الخارج وتسليمهم إلى العدالة. وأوضح أنه في حالة صدور أحكام قضائية ضد الإرهابيين الذين تأويهم بعض الدول، فإنه سيكون لدى تلك الدول توجيهات لطرد هؤلاء الإرهابيين من أراضيها.