عادت الصهاريج المحملة بالنفط العراقي إلى منطقة الرمادي بسبب المظاهرات والاعتصامات العراقية بالقرب من معبر طريبيل الحدودي. وأفاد مصدر مسؤول في وزارة الطاقة والثروة المعدنية أن هذا القرار جاء لاسباب تتعلق بسلامة السائقين والصهاريج، وأن الجانب العراقي ملتزم بتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين العراق والأردن.
وأكد المصدر بأن الصهاريج المحملة بالنفط العراقي لا تشكل سوى 7-10% من إحتياجات الأردن من النفط الخام والمشتقات النفطية. وأضاف بأنه لا توجد أي تأثيرات سلبية على تزويد المملكة بالنفط الخام والمشتقات النفطية، نظراً لوجود تعاقدات رئيسية مع شركة أرامكو السعودية التي تغطي معظم إحتياجات الأردن من النفط وتسمح بزيادة كميات الاستيراد في حال وجود نقص في مصادر النفط الأخرى.
وأوضح المصدر بأن المملكة تمتلك مخزون استراتيجي من النفط الخام يكفي لأكثر من 44 يوماً، بالإضافة إلى مخزون المشتقات النفطية الذي يكفي لأكثر من شهرين. وأشار إلى أنه يتم متابعة الجانب العراقي لضمان سلامة الصهاريج وتأمين تزويد المملكة بالنفط والمشتقات النفطية بشكل طبيعي.