صحيفة “اول إسرائيل نيوز” أشارت إلى أن طائرات إسرائيلية نفذت هجمة جوية على قاعدة عسكرية في محافظة بابل جنوبي العاصمة بغداد. يُعتقد أن الهجوم تم باستخدام طائرات الشبح الأمريكية F-35 التي تمكنت من تجاوز الدفاعات الجوية وضرب الهدف المرتبط بإيران. ذكرت الصحيفة أن القوات الأمريكية نفت مسؤوليتها عن الضربة التي استهدفت قاعدة كالسو في بابل، في حين أن الدفاع الجوي العراقي أكد عدم وجود أي طيران في المنطقة قبل أو أثناء الهجوم.
وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أمريكية قولها إن الهجوم على قاعدة في بابل تأتي في إطار تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وأن طائرات إسرائيلية شاركت في الهجوم كجزء من تحالفها الاستراتيجي مع أمريكا. تعتبر هذه الضربة الجوية تصعيدًا جديدًا في المنطقة تزامنًا مع تصاعد التوترات بين القوى الإقليمية في الشرق الأوسط.
بالرغم من نفي الولايات المتحدة وإسرائيل وقوفهما وراء تنفيذ الضربة الجوية في بابل، إلا أن هذا الحادث المأساوي يعكس حدة التوترات والصراعات الاقليمية في المنطقة. يؤكد تقرير الدفاع الجوي العراقي على عدم وجود طيران في المنطقة قبل وأثناء الضربة، مما يثير التساؤلات حول منفذي الهجوم وعن دوافعهم الحقيقية وخلفياتهم السياسية.