سجل تجمع حراك ديالى، اليوم الاثنين (11كانون الأول 2023)، 3 ملاحظات على بيان المكتب العسكري لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حول نتائج التحقيق بمجزرة العمرانية في ديالى. واعتبر الحراك أن البيان اكتفى بمعاقبة ضباط صغار دون الكشف عن هوية المنفذين، مما يعتبر تقصيرًا في تقديم العدالة وتحقيق الشفافية المطلوبة. كما أشار إلى أن البيان أعلن عن عملية عسكرية قبل تنفيذها مما سيساعد الجماعات الإرهابية على التحضير والتخفي.
رئيس الحراك عمار شنبه التميمي أكد أن الآلاف من أهالي ديالى تابعوا البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء حول مجزرة العمرانية، التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص. وأعرب عن استياء الحراك من تحميل البيان الرتب الأمنية الصغيرة مسؤولية المجزرة دون الكشف عن دور الرتب العليا في تلك الأحداث المأساوية. وأكد على حق الأسر في معرفة حقيقة ما حدث ومعرفة من يقف وراء تلك الأحداث وكيف تم التخطيط لها.
وتابع، أن البيان تحدث عن قرب إطلاق عملية عسكرية في بعض المناطق وهذه إشارة ستستغل من قبل الإرهابيين والمجرمين في الاختفاء والتواري عن الأنظار، مشيرًا إلى أن بيان مكتب السوداني لم يجب عن أهم سؤال وهو من يقف وراء المجزرة وهذا مطلب أكثر من 20 أسرة فجعت قبل أسبوعين.
وفي إعلان نتائج التحقيق بمجزرة العمرانية، أوصت اللجنة المشكلة بتشكيل مجلس تحقيقي وإحالة عدد من الضباط إلى التقاعد بسبب تقصيرهم وعدم متابعتهم الميدانية لقاطع المسؤولية. وتشمل التوجيهات لوزارة الداخلية إعادة النظر في انفتاح القطعات الماسكة في قيادة عمليات ديالى ونقل ضباط إلى قسم شؤون الشرطة وتنفيذ عملية تعرضية في قاطع الوقف وتطهيره من عصابات داعش الإرهابية، إلى جانب تشكيل فريق عمل لمتابعة المنفذين وإصدار أوامر بحقهم.