تمثل الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات والاقضية في العراق تنسيقاً وتعاوناً بين جميع الأجهزة الأمنية، وذلك بهدف توفير الحماية الكاملة للناخبين ومراكز الاقتراع في البلاد. ويشمل هذا التنسيق دعم ومساندة طيران الجيش والقوة الجوية العراقية. ويتضمن الخطة المعدة مشاركة القوات العسكرية وكافة الأجهزة الأمنية بهدف تأمين أجواء انتخابية آمنة للناخبين، ونقل “عصا الذاكرة” أو نتائج الانتخابات التي تحتويها.
تتكون الاطواق الأمنية من ثلاثة أقسام، الأول يتألف من قوات حماية المنشآت، والثاني من الشرطة الاتحادية، والثالث من الجيش، وتعتبر مهمة جداً. كما يوجد قوات احتياط لهذه الأطواق موجودة في مناطق ونقاط معينة. وتشمل الخطة نقل الإعلاميين والصحفيين والوافدين من خارج البلاد، وتأمين سلامة المنطقة المكلفة بحماية الانتخابات. وسيتم إجراء الاقتراع الخاص للقوى الامنية والعسكرية يوم السبت 16 كانون الأول الجاري. وأكد اللواء الخفاجي أنه لن تكون هناك قطعات ولا حظر للتجوال وستبقى المطارات والمنافذ الحدودية مفتوحة. تم استخدام الإمكانيات والقدرات كافة من اجل ان تبقى المرونة في هذه الخطة في الحالات الخاصة والطارئة، وترك القرارات الأمنية لقائد المنطقة المكلف بحماية الانتخابات.
ينصب تركيز الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات والاقضية في العراق على توفير الحماية الكاملة للناخبين ومراكز الاقتراع في البلاد، حيث يشارك جميع الأجهزة الأمنية في هذه الخطة بدعم ومساندة طيران الجيش والقوة الجوية العراقية. وتستركز الخطة على تأمين أجواء انتخابية آمنة للناخبين، ونقل “عصا الذاكرة” أو نتائج الانتخابات التي تحتويها. كما تشمل الخطة نقل الإعلاميين والصحفيين والوافدين من خارج البلاد، وتأمين سلامة المنطقة المكلفة بحماية الانتخابات وقرارات الأمن لقائد المنطقة. وسيتم إجراء الاقتراع الخاص للقوى الامنية والعسكرية يوم السبت 16 كانون الأول الجاري، والانتخابات الرئيسية ستجرى يوم الاثنين 18 كانون الأول الجاري.