حذر الخبير الأمني محمد البصري من أن الوضع قد يخرج عن السيطرة، وأشار إلى ظهور فصائل مسلحة جديدة تهدد المصالح الأمريكية في المنطقة. وأوضح البصري أن توسع الصراع في غزة قد يؤدي إلى حالة معقدة في الشرق الأوسط، وقد يؤدي تفاقم الأحداث ودعم أمريكا لإسرائيل إلى زيادة عدد الأعداء وظهور فصائل مسلحة جديدة حتى في دول الخليج. وأشار إلى تهديدات بقصف مصالح واشنطن وقواعدها في الخليج من قبل فصائل غير معروفة.
وأشار البصري إلى أن الدول العربية، بما في ذلك الدول الخليجية، يغلي فيها الغضب بسبب الأحداث في غزة، وتهيئ الأجواء لتصعيد الوضع. وأضاف أن الحكومات تحاول قمع التعبير عن الرأي وتفرض تكتيماً على أي تظاهرة. واختتم تصريحه بالقول إننا نواجه سيناريوهات مفتوحة قد تتغير في أي لحظة.
وفي العراق، زادت عمليات استهداف قواعد القوات الأمريكية بشكل يومي، وعقب صمت استمر أكثر من خمسة أيام، أصدرت الحكومة العراقية موقفًا رافضًا للاستهداف ومطالبًا بمحاسبة المنفذين. وتسببت هذه العمليات في زعزعة الاستقرار وزيادة المخاوف من احتمالية توسع العمليات العسكرية في العراق، خاصة في ظل تصاعد العنف في فلسطين.
بشكل عام، تحذر تصاعد الأحداث في غزة وتفاقم الاحتقان في الدول العربية من أن الوضع قد يخرج عن السيطرة ويؤدي إلى ظهور فصائل مسلحة جديدة تهدد المصالح الأمريكية في المنطقة. وتزداد التهديدات بقصف مصالح واشنطن وقواعدها في الخليج، مما يثير المخاوف من تصعيد الوضع واستمرار التوترات في الشرق الأوسط. وفي العراق، تنمو عمليات استهداف قواعد القوات الأمريكية، مما يثير المخاوف من تصعيد العنف وزيادة الاضطرابات في البلاد. قد يكون الوضع مستقرًا حاليًا، ولكن المخاطر ما زالت قائمة وهناك حاجة لتعاون دولي للتصدي للتهديدات الأمنية في المنطقة.