في خبر ورد من مصدر أمني، تم الإبلاغ اليوم أن شخصًا قتل طفلي شقيقته في جنوب العاصمة بغداد. وحسب المصدر، تمت الجريمة نتيجة لمشاكل عائلية دفعت الخال إلى إطلاق النار على الطفلين داخل منزلهم في منطقة معسكر الرشيد. وتبين أن الأطفال اللذين قتلا هما طفل وطفلة، ووُلِد الأول في عام 2012 والثانية في عام 2013.
وأضاف المصدر أن الجاني تمكن من الهروب إلى جهة غير معروفة، وأن الشرطة قد نشرت وصفه وبدأت البحث عنه في منطقة معسكر الرشيد والمناطق المجاورة.
هذه الحادثة الآسفة تجسد من جديد وسطية الأمن والاستقرار في العراق، حيث يعاني الناس من تداعيات الصراعات العائلية العنيفة. يجب العمل على حل هذه المشاكل الأسرية بشكل سريع وفعال بحيث يتم توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال وجميع أفراد المجتمع. وبخاصة الأطفال الذين هم ضحية العنف الأسري القاتل، يجب توفير الحماية والرعاية اللازمة لهم وتوعية الأسر بأهمية صحتهم وسلامتهم. الحكومة يجب أن تضع خططًا وسياسات فعالة للتصدي لهذه المشكلة وتطبيقها بشكل صارم، حيث يتعين على القضاء أن يكون حازمًا في محاكمة المتسببين في جرائم العنف الأسري. لا يجب أن نسمح لهذه الجرائم بالانتشار وأن نتجاهل حاجة الأطفال إلى حياة آمنة ومستقرة.