ذكر مصدر أمني في محافظة ذي قار بوفاة نزيل من أهالي الأنبار داخل سجن الناصرية المركزي المعروف بـ”سجن الحوت”. وأوضح المصدر أن النزيل الذي توفي كان يبلغ من العمر 40 عاما، وكان محكوما بالإعدام شنقا حتى الموت وفقا لأحكام قانون مكافحة الإرهاب. وقد قامت قوة أمنية بنقل جثته إلى الطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية قبل تسليمها إلى أهله.
وقد أثارت وفاة النزيل المتهم بالإرهاب داخل السجن جدلا واسعا في العراق، خاصة بعد الانتقادات الدائرة حول ظروف تنفيذ عمليات الإعدام في البلاد. وتعتبر عمليات الإعدام شنقا واحدة من أشد أنواع العقوبات القاسية التي تفرضها الحكومة العراقية على المتهمين بالإرهاب، وتثير مخاوف المنظمات الحقوقية حول احترام حقوق الإنسان والعدالة في عمليات المحاكمة والإعدام.
وتأتي وفاة النزيل في هذه الظروف الصعبة في ظل تصاعد الانتقادات حول ظروف السجون في العراق والتقارير التي تفيد بتعرض النزلاء لانتهاكات حقوق الإنسان وسوء المعاملة. وتدعو هذه الحادثة لمزيد من التحقيق والتحقق من ظروف وفاة النزيل وضمان احترام حقوق الإنسان في نظام العدالة العراقي.