قام عضو حزب الديمقراطي الكردستاني، محي الدين المزوري، بوصف تحركات تنظيم داعش الإرهابي في مناطق نينوى ومخمور وجنوب كركوك وأطراف ديالى بأنها مقلقة وتستوجب تظافر الجهود للحد منها. وشدد المزوري على ضرورة التنسيق بين الجيش العراقي والبيشمركة والتحالف الدولي من أجل معالجة أهداف التنظيم الإرهابي. وفي سياق متصل، أشار الخبير في الشؤون الأمنية جبار ياور إلى وجود فراغات أمنية في مناطق 140 ضمن 5 محافظات في العراق، وهذه الفراغات تعتبر الأكبر في البلاد. وأكد على ضرورة ملء هذه الفراغات بوجود قوات أمنية لمعالجة التهديدات الأمنية.
وأوضح ياور أن تنظيم داعش استفاد من هذه الفراغات لشن هجمات وتنفيذ تدريبات والانتشار، مما يشكل تهديداً على القوات العسكرية الفدرالية والبيشمركة. وفي محاولة للتعامل مع هذه الفراغات الأمنية، تم تشكيل لوائين مشتركين للانتشار وتدريب أفرادهما، لكن هذه القوات لم تكن كافية ولا تستطيع مسك جميع المناطق التي تعاني من الفراغات الأمنية. مما يعني حاجة البلاد إلى تخصيص المزيد من القوات الأمنية لسد هذه الفراغات ومكافحة التهديدات الأمنية بنجاح.
علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، محي الدين المزوري، والخبير في الشؤون الأمنية جبار ياور على تحركات تنظيم داعش الإرهابي في العراق، حيث وصفوها بأنها مقلقة وتتطلب تنسيقاً فعالاً بين القوات العراقية والبيشمركة والتحالف الدولي. كما أشاروا إلى وجود فراغات أمنية تعتبر الأكبر في العراق، وذلك بعد انسحاب البيشمركة من بعض المناطق بعد انتهاء المعارك مع داعش، ما سمح للتنظيم بالانتشار والهجمات. ولهذا تم تشكيل لوائين مشتركين للانتشار وتدريب أفرادهما لسد هذه الفراغات، لكنها لم تكن كافية وتتطلب تخصيص المزيد من القوات الأمنية.