كشف القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي عن شكوك قوية في وجود اغتيالات لقادة الفصائل العراقية بواسطة برنامج التجسس الإسرائيلي المعروف باسم “بيغاسوس”. وأشار إلى وجود ثلاثة فرضيات حول أسباب الخروقات التي أدت إلى الاغتيالات، بما في ذلك وجود عملاء في الأرض واختراق شبكات الهاتف النقال. وأكد أن تورط إسرائيل لا يختلف عليه اثنان، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تشن حرباً بذرائع واهية ولن تتوقف عند حد معين.
كشف قيادي بارز في الحشد الشعبي عن بدء قادة الفصائل والحشد باتخاذ إجراءات احترازية “صارمة” خشية من الضربات الأمريكية، مثل استخدام هواتف نقالة غير حديثة وتغيير أفراد الحماية بشكل متكرر. وأوضحت مصادر أخرى أن تحقيقات مكثفة تمت إجراؤها بشأن حادثة اغتيال “أبو باقر الساعدي”، وتم إصدار تعليمات للقادة الأمنيين الإيرانيين بتخفيف زياراتهم إلى العراق.
تشير هذه التصريحات والمعلومات إلى القلق والتوتر في العراق بسبب الاعتداءات والاغتيالات المتكررة والتي يُشتبه في أنها تمت باستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”، مما يثير مخاوف القيادة الحكومية والشعب.