أكد مجلس محافظة بغداد اليوم أن التوتر الأمني الناجم عن القصف المتبادل بين الأمريكيين والفصائل يؤثر سلبا على فرص الاستثمار في العاصمة. وقد أشار أحد أعضاء المجلس إلى أن رأس المال جبان وأن أي توتر في الوضع الأمني سيؤثر على فرص الاستثمار في بغداد، خاصة الفرص الخارجية. كما أوضح أن المستثمرين يبحثون دائما عن بيئة أمنية وسياسية مستقرة للاستثمار.
يشهد العاصمة بغداد حالة من الحركة العمرانية والاستثمارية الاستثنائية منذ تجاوز العام، وخاصة في مجال البنى التحتية والطرق والجسور، وهو ما لم تشهده بغداد بنفس الوتيرة منذ العام 2003. وفي هذا السياق، يعتبر المستثمرون الوضع الأمني والسياسي الاستقرار عاملًا أساسيًا للاستثمار، وأي توتر في هذا الجانب سيؤدي إلى تراجع فرص الاستثمار والتأثير بشكل سلبي على الوضع الاقتصادي في بغداد.
وتحث المجلس الأمريكان والفصائل النشطة على ضرورة تجنب القصف المتبادل والعمل بإيجابية لتحقيق الاستقرار الأمني في المنطقة. ومن جانبها، تتطلع الحكومة المحلية والمستثمرون إلى تحقيق مزيد من الاستقرار الأمني والسياسي بهدف تعزيز فرص الاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية في العاصمة.