في بغداد، قتل شقيقان والدتهما بسبب خلاف عائلي. تعرضت الأم للتعذيب وتعرضت للضرب بواسطة كيبل, ثم تم خنقها حتى الموت بعد ثلاثة أيام من دخولها المستشفى. وفقًا للمصدر الأمني، كانت السبب وراء هذه الجريمة هو طلب الأم لحصة من الميراث للإناث، مما دفع الشقيقين إلى قتلها ليتمكنوا من الاستيلاء على الميراث لأنفسهم.
وضاحت المصادر أن جريمة القتل وقعت في قضاء المدائن جنوب العاصمة بغداد. وبحسب التحقيقات الأولية، اعترف الشقيقان بارتكاب الجريمة وتم القبض عليهما. تناشد الجمعيات والناشطون حكومة العراق بضرورة توفير الحماية اللازمة للنساء ومعاقبة الجناة بشدة لإرسال رسالة قوية بأن جرائم العنف الأسري لن تُسمح بها.
هناك حاجة ملحة لتعزيز التوعية المجتمعية حول العنف الأسري وضرورة تغيير الثقافة التي تسمح بهذه الجرائم. يجب على الحكومة والمجتمع المدني الاستثمار في تعزيز حقوق المرأة وتوفير الدعم اللازم للنساء اللواتي يعانين من العنف الأسري. يتعين أيضًا تكثيف الجهود لتوفير خدمات الإرشاد والدعم النفسي للضحايا وتشجيعهم على الإبلاغ عن الجرائم والتعاون مع السلطات لضمان أن يتم إحالة الجناة إلى العدالة ومحاسبتهم على أفعالهم.