توقعت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق ردًا عسكريًا أمريكيًا في العراق يستهدف مقرات الحشد الشعبي كجزء من عملية الرد على قصف “برج 22” في الأردن والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الأمريكيين. وتستند هذه التوقعات إلى تصريحات وتصريحات أمريكية تشير إلى نية واشنطن في تكرار عملياتها العدوانية في العراق، بوجود وجود حقيقي لاستهداف مقرات الحشد أو قياداته بحجج ومبررات مزعومة. وأكدت اللجنة أنه إذا ما تكررت هذه العمليات ستكون لها انعكاسات سلبية على الأوضاع في العراق.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الاثنين أن الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن “يحمل بصمات كتائب حزب الله العراقية”، وذلك في ظل تزايد الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة. وأكدت نائب المتحدثة باسم الوزارة، سابرينا سينغ، أن القرار بالرد على الهجوم سيتخذه الرئيس وفريقه الأمني بشكل مستمر، مع تعهد الرئيس الأمريكي بالرد بعد الهجوم الذي حمل مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، وحملت إيران مسؤولية الهجمات مع تأكيدها عدم الرغبة في التصعيد والرغبة في تجنب الحرب الإقليمية.
واتفقت واشنطن وبغداد على إطلاق مجموعات عمل في إطار “اللجنة العسكرية العليا”، لتدرس مستقبل التحالف في ضوء “الخطر” الذي يشكله تنظيم داعش، وقدرات قوات الأمن العراقية. وقالت الحكومة الأمريكية إنها تأخذ بالاعتبار الوضع في العراق وترغب في الحفاظ على استقراره وأمانه.