تعرضت امرأة في مدينة كركوك للاغتيال يوم الخميس حيث أطلق مسلحان النار عليها بالقرب من مدرسة سگرمه في ناحية سرجنار. وفقاً لمصدر أمني، فإن الامرأة كانت عضوة في حركة حرية كردستان السياسية وتم العثور على جثتها بعد هروب المهاجمين اللذين كانا يستقلان دراجة نارية. ورغم أن أسباب الجريمة وهوية الضحية ما زالت غير معروفة، إلا أن حركة حرية المجتمع الكردستاني (KSFM) اتهمت بالتورط في الحادث.
يجدر بالذكر أن حزب حركة حرية المجتمع الكردستاني (KSFM) تأسس في عام 2014 ويتخذ من إقليم كردستان مقراً له. وقد تم إغلاق مقراته عدة مرات وتم اعتقال العديد من أعضائه بتهمة التورط مع حزب العمال الكردستاني (PKK). يُشتبه بأن العملية التي تعرضت لها الامرأة تتصل بنزاعات سياسية بين هذا الحزب وأحزاب أخرى في المنطقة.
مع استمرار التوترات السياسية في العراق، يبدو أن العنف والاغتيالات لمئسسات وأفراد يزيدان. ويثير هذا الحادث الأخير قلقاً حول تصاعد العنف السياسي والانتهاكات ضد الأفراد الذين يمارسون حقهم في النضال السلمي والمشاركة السياسية.