أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق عن انطلاق عملية أمنية واسعة جنوب غرب مدينة الموصل. وبحسب الهيئة، فإن العملية تشمل تفتيش مناطق واسعة في جزيرة نينوى بهدف البحث عن فلول داعش الإرهابي وضمان استقرار المنطقة. وتجري العملية بالتعاون بين قيادة عمليات نينوى في الحشد الشعبي والقوات الأمنية.
وأوضحت الهيئة أن العملية تشمل عدة محاور وتهدف إلى تأمين المنطقة وحماية السكان والقضاء على أي تهديد أمني. وتشير التقارير الأمنية إلى وجود تنظيم داعش المتشدد في تلك المناطق وبحاجة للقضاء عليها بالكامل لضمان استقرار المدينة. وقد شاركت القوات الأمنية والحشد الشعبي في إجراءات التفتيش والمسح الميداني في القرى الواقعة ضمن المنطقة المسؤولة عنها.
تعتبر هذه العملية الأمنية الواسعة جنوب غرب الموصل جزءًا من الجهود المستمرة لتأمين المناطق التي تعاني من تهديدات أمنية. وتعزز العملية حضور القوات الأمنية والحشد الشعبي في المنطقة، مما يشير إلى التزام الحكومة بضمان استقرار البلاد وأمن المواطنين. وبحسب الهيئة، فإن العملية تعتبر استمرارًا للنجاحات الأمنية التي تم تحقيقها في معارك مكافحة الإرهاب وتطهير المناطق السابقة من تواجد داعش.
وتأتي هذه العملية في سياق الجهود الواسعة للقضاء على خلايا داعش المتبقية في البلاد. وتعكس التعاون الوثيق بين القوات الأمنية والحشد الشعبي الإرادة القوية للقضاء على التنظيم المتطرف، وضمان عدم عودته وتهديد الأمن في المنطقة. ومن المتوقع أن تستمر العملية لعدة أيام لتأمين المنطقة بشكل كامل وتفحصها من أي فلول إرهابية.