أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف قاعدة أمريكية في سوريا بواسطة طائرتين مسيرتين، حيث أكدت أن الهجوم أصاب أهدافه بشكل مباشر. وقد تكثفت الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي المشاركة في مواجهة تنظيم “داعش” بشكل كبير منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر. حيث يقدر أن حوالي 2500 عسكري أميركي يتمركزون في العراق وحوالي 900 عسكري في سوريا في إطار تحالف ضد تنظيم “داعش”.
تم إحصاء ما لا يقل عن 40 هجومًا بطائرات بدون طيار أو بصواريخ، تم إحباط معظمها، مما أسفر عن إصابة 45 أميركيا وفقًا لتقرير محدث لمسؤول أميركي. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات والصراعات في المنطقة، وخاصة بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس داخل إسرائيل مما أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص. وتشير التقارير إلى أن الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية في المنطقة تزداد بشكل ملحوظ، مما يثير المخاوف من تصاعد العنف والصراعات.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة عن استمرار التحالف ضد تنظيم “داعش” وتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، مما يؤكد على تصاعد التوترات والصراعات في المنطقة. يعتبر هذا الهجوم جزءًا من سلسلة هجمات تستهدف القوات الأميركية وتهدف إلى تعزيز الأنشطة العسكرية للمقاومة الإسلامية في العراق وزعزعة استقرار المنطقة بشكل عام.