أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان صادر يوم السبت استهدافها قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أمريكية في غرب العراق باستخدام طائرة مسيرة. وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد التوتر بين العراق والولايات المتحدة والمقاومة الإسلامية، وهو تصاعد يشمل أيضًا استهداف القواعد العسكرية الأمريكية في مناطق أخرى.
تعتبر الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق تصعيدًا في الصراع بين القوات الأمريكية والمقاومة الإسلامية وتأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوتر بعد مقتل القائد الإيراني كاسيم سليماني في غارة جوية أمريكية في بغداد في يناير. وقد تعهدت ميليشيات الحشد الشعبي، وهي التي تشكل نواة المقاومة الإسلامية في العراق، بمواصلة مقاومتها ضد التواجد الأمريكي في العراق بكل الوسائل الممكنة.
وتعد هذه الهجمات جزءًا من حملة المقاومة الإسلامية ضد التواجد الأمريكي في المنطقة، وتأتي كرد فعل على سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وتعتبر إشارة إلى استمرار الصراع ضد التواجد الأمريكي في المنطقة.