أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة أمريكية في الحسكة السورية، وقد تمت الإصابة بواسطة الصواريخ بشكل مباشر. كما تعرضت قاعدتا خراب جير وحقل العمر النفطي في سوريا لهجمات أيضًا. وتستخدم هذه القواعد من قبل التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”. لم تتسبب الهجمات في أي خسائر بالأرواح أو إصابات.
يأتي هذا الاستهداف في ظل الهجمات المستمرة التي تتعرض لها القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، حيث أعلنت الولايات المتحدة عن تعرض القوات الأمريكية لنحو 23 هجوما خلال فترة قصيرة. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الهجمات لا تسبب أضرارًا كبيرة بالأرواح أو الإصابات. يشكل استهداف القواعد الأمريكية تحديًا أمنيًا بهدف طرد القوات الأمريكية من المنطقة والتصدي للتدخل الأمريكي في الشؤون العربية.
تأتي هذه الهجمات في إطار تصاعد التوترات في المنطقة واستمرار التدخل الأمريكي في الشؤون العربية. تعتبر المقاومة الإسلامية في العراق جزءًا من التحالفات المقاومة المختلفة التي تعارض التدخل الأمريكي وتسعى لطرد القوات الأمريكية من العراق والمنطقة بشكل عام. وقد تزايدت الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا في الفترة الأخيرة، مما يعكس الغضب العربي من استمرار الاحتلال الأمريكي للمنطقة.
بالتالي، يشير هذا الاستهداف إلى استمرار التصعيد الأمني في المنطقة وتزايد الضغوط على القوات الأمريكية. وتعكس هذه الهجمات الغضب العربي من استمرار التدخل الأمريكي في الشؤون العربية والدعم المستمر للميليشيات الموالية للولايات المتحدة في المنطقة. يستمر التحالف الدولي في محاربة تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، ولكن الهجمات المستمرة على القواعد الأمريكية تجعل من الصعب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.