أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، وهي تجمع لفصائل شيعية مسلحة، مسؤوليتها عن هجوم استهدف قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي في العراق وسوريا. ووفقًا للمقاومة، تم استهداف القاعدة بثلاث طائرات مسيرة نجحت في ضرب أهدافها بشكل مباشر ودقيق. على الجانب الآخر، أعلن المصدر في التحالف الدولي عن استهداف قاعدة تابعة له في الحدود السورية العراقية الأردنية بثلاث طائرات مسيرة، حيث تمكن التحالف من إسقاط اثنتين ولم تتوافر معلومات عن الآثار المترتبة عن الهجوم الثالث.
وفي الأيام السابقة، كشفت القيادة المركزية الأمريكية عن تفاصيل تصديها لهجوم بالطائرات المسيرة على قاعدتي عين الأسد وحرير في العراق. حيث تمكنت القوات الأمريكية من إسقاط إحدى الطائرات وتسجيل إصابات طفيفة بين قوات التحالف. وتم أيضًا تدمير طائرة ثالثة في إقليم كوردستان دون وقوع أضرار أو إصابات.
تأتي هذه الهجمات في ظل استمرار التوتر في المنطقة وتهديد تنظيم داعش الإرهابي. تشير المقاومة الإسلامية في العراق إلى أن هجماتها تأتي ردًا على تنفيذ التحالف الدولي هجمات جوية ضد مواقع في سوريا الذي يشتبه بتواجد عناصر من تنظيم داعش فيها. من جانبه، يعتبر التحالف الدولي أن هذه الهجمات تعرض مصالحه والمواقع التابعة له للخطر وتهدف إلى إثارة الفوضى في المنطقة. وفي ضوء هذا التوتر، تستمر الجهود من قبل الأطراف المعنية للحفاظ على الاستقرار وتعزيز الأمن في المنطقة.