كشف مصدر مطلع في العراق عن حراك غير معلن منذ 72 ساعة، يهدف إلى دفع الفصائل المسلحة للالتزام بإجراءات ضبط النفس في البلاد. يأتي هذا الحراك بعد ازدياد الهجمات على المواقع التي تستضيف قوات أمريكية وإصابة 24 جندياً. يعبر القلق عن الإمكانية المتزايدة لتحول العراق إلى ساحة صراع مفتوحة مع الولايات المتحدة من قبل الفصائل المسلحة، ويتساءل عن تأثير ذلك على الأمن والاقتصاد في العراق.
يقوم هذا الحراك بقيادة قوى مقربة من الحكومة، ويهدف إلى دفع الفصائل المسلحة للامتناع عن استهداف القواعد العسكرية أو أي بعثات دبلوماسية في بغداد. تشكل هذه الهجمات تحدياً أمنياً للحكومة التي تحاول حماية البعثات الدبلوماسية ومنع التعرض للقواعد العسكرية التي تستقبل خبراء ومدربين أجانب. يشدد مستشار الأمن القومي على ضرورة حماية العلاقات مع الاتحاد الأوروبي واستفادة العراق من خبرات الاتحاد لتطوير قدرات القوات الأمنية العراقية.
تشير القيادة المركزية الأمريكية إلى أن 24 جندياً تم إصابتهم في هجمات بدون طيار وصواريخ على قواعد أمريكية في العراق وسوريا. توجد نحو 900 جندي أمريكي في سوريا و2500 جندي في العراق، في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تنظيم داعش الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في البلدين. يعكس هذا التقرير القلق المتزايد من تصاعد العنف والتوتر في المنطقة وأهمية اتخاذ إجراءات لوقف العمليات العسكرية والحد من التهديدات التي تواجهها البعثات الدبلوماسية والسفارات في العراق.