تم القبض على أستاذ جامعي وممثل قانوني في محافظة النجف بتهمة تهريب الآثار، بعد أن وردت معلومات استخبارية تفيد بتورطهما في بيع قطع أثرية في مفرق غماس. تم تشكيل فريق عمل مختص للتحقيق في القضية وضبط المتهمين بناءً على تصريح قاضي التحقيق. المتهم الأول يعمل أستاذاً جامعياً في الديوانية، بينما يعمل الثاني كممثل قانوني ويسكن في نفس الحي. تم ضبط 18 قطعة أثرية مختلفة الأنواع و33 حجراً على شكل خرز، بالإضافة إلى معدات صيد وسكاكين وأدوات حفر.
وأكد المصدر أنه ستتخذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين بتهمة تهريب الآثار، وأنهما سيتم عرضهما أمام القضاء لمحاكمتهما واتخاذ العقوبات اللازمة بناءً على القوانين السارية. يأتي هذا الإجراء في إطار الجهود المستمرة لمحاربة تهريب الآثار والحفاظ على التراث الثقافي للعراق من العبث والتدمير. يجب على الجميع التعاون مع السلطات الأمنية للكشف عن الجرائم المتعلقة بالتهريب والتجارة غير المشروعة.
تعتبر تهريب الآثار من الجرائم التي تضر بالتراث الثقافي للمجتمع وتحرم الأجيال القادمة من فهم تاريخهم وهويتهم. يجب على السلطات القضائية والأمنية تكثيف جهودها لمكافحة هذه الجريمة الخطيرة وتحقيق العدالة للمتضررين والمجتمع بشكل عام. يجب على المجتمع أيضًا تشجيع الوعي حول أهمية الآثار والحفاظ عليها لضمان استمرارية تراثنا الثقافي للأجيال القادمة.